في أحد الأيام، وبينما كنت أعمل على مهمة مهمة، رنّ هاتفي للمرة الرابعة خلال نصف ساعة.
رسالة واتساب، إشعار من إنستغرام، تحديث تطبيق، إشعار من موقع إخباري… توقفت فجأة وسألت نفسي:
“هل أملك وقتي، أم أن هاتفي يملكه؟” 😓
وهنا اتخذت القرار البسيط الذي غيّر حياتي: أغلقت الإشعارات. كلّها.
📵 البداية: خطوة صغيرة بثقل جبل
كنت متردداً في البداية. ماذا لو فاتني شيء مهم؟ ماذا لو احتاجني أحد؟
لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا…
في اليوم الأول، شعرت بسكون غريب… لا اهتزازات مفاجئة، لا شاشة تومض كل دقيقة.
💬 لأول مرة منذ فترة طويلة، كنت أنا من يختار متى يفتح الهاتف… لا العكس.
⚡ بعد أسبوع: التركيز يعود
أصبحت أُنجز مهامي أسرع، دون انقطاع كل 10 دقائق.
تحسّن نومي لأنني لم أعد أتلقى تنبيهات منتصف الليل.
وصرت أتحكم في وقت هاتفي، بدلاً من أن يتحكم في وقتي.
الإشعارات لم تكن تنبّهني… كانت تشتتني. 💥
🧘♀ ماذا كسبت من هذه التجربة؟
راحة ذهنية غير مسبوقة 🧠
تحسّن ملحوظ في التركيز والإنتاجية 📈
تواصل أعمق مع من حولي 👥
انخفاض القلق والشعور بالإلحاح المستمر 💆♂
🛠 كيف تطبقها أنت أيضًا؟
- ابدأ تدريجيًا: أوقف إشعارات التطبيقات الأقل أهمية.
- فعّل وضع عدم الإزعاج في أوقات محددة (كالعمل أو النوم).
- خصص وقتًا لفحص الرسائل يدويًا بدلاً من الرد الفوري.
- استخدم الهاتف عند الحاجة فقط – وليس بدافع الملل.
💡 الخلاصة:
لم أكن أعلم أن زر “إيقاف الإشعارات” هو مفتاح الحرية الرقمية.
صارت حياتي أهدأ، رأسي أصفى، وتركيزي أقوى.
✨ إذا شعرت أن وقتك يتسرب من بين يديك، فربما حان وقت كتم الضوضاء… وبدء استعادة السيطرة.