لماذا يجب أن تختار ما تتابعه؟
قد نظن أحيانًا أن صحتنا النفسية تتأثر فقط بالأحداث الكبيرة أو الأشخاص القريبين منا… لكن الحقيقة أن ما نراه يوميًا على شاشات هواتفنا له تأثير أعمق مما نتخيل. 🧠💥
نقضي ساعات طويلة في تصفح المحتوى، وأدمغتنا تمتص هذا السيل من الصور، الكلمات، والمقارنات… دون أن ندرك ذلك.
وهنا تأتي الحقيقة المهمة: الصحة النفسية تبدأ من شاشة هاتفك.
🌀 تأثير المحتوى على حالتك النفسية
هل شعرت يومًا بأن مزاجك ساء دون سبب واضح بعد تصفح السوشيال ميديا؟
قد يكون السبب:
مقارنة حياتك بحياة الآخرين المثالية (الزائفة أحيانًا) 📸
مشاهدة أخبار سلبية متكررة 📰
متابعة حسابات تروّج للضغط والإنتاجية المفرطة 💼
أو حتى التعليقات السامة والجدالات المستنزفة 💬
كل هذه التفاصيل تخلق ضجيجًا داخليًا يؤثر على حالتك النفسية وثقتك بنفسك.
✅ كيف تختار ما تتابعه بوعي؟
- نظّف قائمة متابعتك 🧹
احذف أو ألغِ متابعة كل حساب لا يُضيف لك شيئًا أو يجعلك تشعر بالسوء. - تابع المحتوى الذي يغذّي روحك 🌿
مثل: صفحات التأمل، التبسيط، تطوير الذات، أو حتى حسابات الفكاهة الخفيفة. - اضبط وقتك أمام الشاشة ⏳
استخدم أدوات التحكم الرقمي لتحديد وقت الاستخدام اليومي للتطبيقات. - كن ناقدًا للمحتوى، لا مستهلكًا سلبيًا 👀
اسأل نفسك دائمًا:
“هل هذا المحتوى يُلهمني؟ يُريحني؟ يُشعرني بالتوتر؟” - صناعة محتواك الخاص بلطف ✍
حتى إن كنت تنشر، اختر أن تكون مصدرًا للإيجابية والوعي، لا للضغط أو المقارنة.
🌟 خلاصة
هاتفك يمكن أن يكون أداة للسلام النفسي أو مصدرًا للتوتر المزمن…
والفرق يعتمد على اختياراتك اليومية.
🎯 تذكّر:
ما تراه يوميًا يصبح جزءًا من أفكارك ومشاعرك،
فاختر ما تُطعِم به عقلك كما تختار طعام جسدك.
📵 ابدأ اليوم بحذف شيء لا يفيدك… واستبدله بشيء يرفعك.